انضمت شيرين أبوعاقلة لقناة الجزيرة القطرية في عام 1997، أي بعد عام واحد فقط من انطلاق المحطة، وكانت قبل الالتحاق بالجزيرة تعمل في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية.
وطوال ما يقرب من ربع قرن تابعت أبوعاقلة كل الأحداث الخطيرة والملتهبة التي شهدتها وتشهدها الأراضي الفلسطينينة المحتلة.
ولدت شيرين أبوعاقلة في عام 1971 في مدينة القدس.
وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الإعلام والصحافة من جامعة اليرموك بالأردن.
ثم عادت بعد التخرج إلى الأراضي الفلسطينية، وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو.
وجدير بالذكر انها درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة.
وفي حديث سابق للجزيرة تقول الراحلة إن إسرائيل اتهمتها دائما بتصوير مناطق أمنية، وتوضح أنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها دائما وبحسب قولها في مواجهة مع "جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين".
وذكرت شيرين أن "من أكثر اللحظات التي أثرت في شخصيتها هي زيارة سجن عسقلان، والتي مكنتها تلك الزيارة من الاطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين، الذي قضى بعضهم أكثر من 20 عاما خلف القضبان".
وتعود أصول الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة، إلي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وعاشت في القدس، وأنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
وكانت الراحلة وعلي مدار 25 عاما تنقل الخبر من فلسطين، إلا أنها اليوم هي الخبر ذاته.
وقد خيم الحزن علي مواقع التواصل الاجتماعي واتشحت المنصات الاجتماعية بالسواد لفقدان الراحلة بهذه الصورة أمام اعين الجميع.
وكانت الراحلة شيرين أبو عاقلة قد سئلت ذات مرةً: ما هي أحلى لحظاتك المهنية؟.. فأجابت: عندما غطيت انسحاب آخر جندي احتلالي من قطاع غزة.
لروحك الطاهرة السلام شيرين أبو عاقلة
تعليقات
إرسال تعليق